منتدى جروح العيون 2009 - 2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}

اذهب الى الأسفل
فلسـ فارس ـطين
فلسـ فارس ـطين

أشخاص يقبعون في ذاكرة الإهمال 6000
رقم العضوية : 1
المزاج : أشخاص يقبعون في ذاكرة الإهمال 410
الدولة : فلسطين
عدد المساهمات : 575
ذكر
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
العمر : 26
الموقع : بين قلوبكم
https://j-d3iny.123.st

أشخاص يقبعون في ذاكرة الإهمال Empty أشخاص يقبعون في ذاكرة الإهمال

2016-10-16, 08:26
أشخاص .. يقبعون في ذاكرة الإهمال ،




لكن القدر سمح لهم يومًا بأن يمّروا بها دون أدنى تأثير.







لا شك أن الذاكره البشريه لا تختار ما تُخزنه ، فهي تحتفظ بكل صغيره أو غير ملحوظه من الأحداث اليوميه والأشخاص – غُرباء –

أو مألوفين على حد سواء ، وكأنها كاميرا تلتقط الثابت أو المُتحرك مما يمضي أمامها أو على مسمعها دُون حِس إنتقائي

أو رُوح مُحايده في التأثر .










كثيرًا ما يحتل من حولنا مساحاتٍ في ذاكرتنا . هُم أُولئك الذين نسعى

لنــُــرضي ، ونتمادى في إحتجاز أرواحنا معهم في ( أمس ) رحلوا عنه وما زالت قِصاصاتهم تسكُن أدراجنا الخفيه .

رُبما ننفض بإصرار رُؤوسنا لكِ نحتفظ بالجميل ذكرى ونلقي بلحظاتِ السواد بعيدًا ، لكن الذاكره لا تحيا على الجمال فقط !










وآخرون .. تمّردوا حتى على ( لا تأثيرهم ) ونراهم فجأه يزوروننا ذات صباح قبل الإفطار !







يقولون : الأحداث المُؤلمه تفقد حرارتها حين تُخزنها الذاكره .

والأحداث الحلوه تزداد – حلا – .

ثُمَ يتذكرون أول صفعه .. ويعبسون !

ويهربون إلى أول قبله .. وتراهم يتململون !










ما طعمُ الحراره المحفوظه في الذاكره إلا نتاج مرحله زمنيه في حياة الإنسان ، وما الطعم الذي يشعر به بعد وقوف أمام مِرآته إلا إنعكاس لموقفه في تلك المرحله .

فما الإنسان إلا مُتقلب يتغذى على تناقضاته ويشتهي فاكهة الصيف وقت الزمهرير !




رُبما كانت الذاكره المشرقه هي وحدها التي تسمحُ لنا بالإستمرار – رغم خفوتها – ، ونتغنى معها بذاكرةٍ لا تنسى الحبيب ولا القريب ولا أغانٍ صاحبت اللقاء الأول ، أو نكهةٍ جديده لمّا يُسمى بالــ/طعام!



















وبعد يومٍ شاق ، يُبحلق أحدهم في فراغٍ مبتسماً ..
















سُبحان الله !
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى