|
|
بقلم/ مصطفى أحمد ستيتان
في الوقت الذي تكون فيه كل مناطق ومدن العالم مختبئة في فراشها أو محتضنة للمدفئات الكهربائية أو مشعلة لبعض النيران بغرض التدفئة؛ لمواجهة قسوة برودة فصل الشتاء، إلا أنه في الجانب الآخر هناك قليلٌ من المدن التي تقع في نطاق فلسطين المحتلة ترتجف رعباً بالتزامن مع بدء التعامل بالتوقيت الشتوي.
فالبرق في تلك المناطق ليس بالعادياً ولا حتى الرعود والأمطارِ ورياحها مصحوبة بكثير من نسمات طلقات رشاش ذو العيار الثقيل، وكان اليوم الأول من العام الجاري 2022م خير شاهدٍ ودليل، حينما انطلق صاروخين من غزة إلى شواطئ تل أبيب المحتلة على ما يبدو أن النية كانت لمطلقي الصواريخ من رجال المقاومة هي تهنئة الاحتلال ببدء العام الجديد.
ولكن السبب الذي قاله مصدرٌ في المقاومة بقطاع غزة حول إطلاق الصواريخ حينها أنه بكل بساطة يا عزيزي ليس نحنُ إنما البرق السبب !
وربما لم تنقضي 48 ساعة على حادثة إطلاق القذيفتين الصاروخيتين على أن تبعها إطلاق نار من رشاش ثقيل باتجاه مستوطنة مفتاحيم تسببت بتفعيل صافرات الإنذار فيها.
رعب وذعر وهلع عاشه المستوطنين ليستبدلوا ساعات السعادة والفرحة العارمة باستقبال العام الجديد إلى خوف من أي احتمالية تقلب الأحوال المناخية وظهور البرق أو الرعد أو هطول الأمطار !
فالأرصاد بطريقة مقاومي فلسطين - غزة خاصة- ، نشرتها الجوية تقدم بطريقة مختلفة عما يقدمها العالم الآخر، ويعيشوا أجواء شتاءٍ مميز كتميزهم عن باقي الكوكب، ليدرسوا المطبعين وغيرهم طرق مواجهة الاحتلال، وليؤكدوا للاحتلال وقطعانه من المستوطنين أنه لا مكان لكم في أرضنا.
في الوقت الذي تكون فيه كل مناطق ومدن العالم مختبئة في فراشها أو محتضنة للمدفئات الكهربائية أو مشعلة لبعض النيران بغرض التدفئة؛ لمواجهة قسوة برودة فصل الشتاء، إلا أنه في الجانب الآخر هناك قليلٌ من المدن التي تقع في نطاق فلسطين المحتلة ترتجف رعباً بالتزامن مع بدء التعامل بالتوقيت الشتوي.
فالبرق في تلك المناطق ليس بالعادياً ولا حتى الرعود والأمطارِ ورياحها مصحوبة بكثير من نسمات طلقات رشاش ذو العيار الثقيل، وكان اليوم الأول من العام الجاري 2022م خير شاهدٍ ودليل، حينما انطلق صاروخين من غزة إلى شواطئ تل أبيب المحتلة على ما يبدو أن النية كانت لمطلقي الصواريخ من رجال المقاومة هي تهنئة الاحتلال ببدء العام الجديد.
ولكن السبب الذي قاله مصدرٌ في المقاومة بقطاع غزة حول إطلاق الصواريخ حينها أنه بكل بساطة يا عزيزي ليس نحنُ إنما البرق السبب !
وربما لم تنقضي 48 ساعة على حادثة إطلاق القذيفتين الصاروخيتين على أن تبعها إطلاق نار من رشاش ثقيل باتجاه مستوطنة مفتاحيم تسببت بتفعيل صافرات الإنذار فيها.
رعب وذعر وهلع عاشه المستوطنين ليستبدلوا ساعات السعادة والفرحة العارمة باستقبال العام الجديد إلى خوف من أي احتمالية تقلب الأحوال المناخية وظهور البرق أو الرعد أو هطول الأمطار !
فالأرصاد بطريقة مقاومي فلسطين - غزة خاصة- ، نشرتها الجوية تقدم بطريقة مختلفة عما يقدمها العالم الآخر، ويعيشوا أجواء شتاءٍ مميز كتميزهم عن باقي الكوكب، ليدرسوا المطبعين وغيرهم طرق مواجهة الاحتلال، وليؤكدوا للاحتلال وقطعانه من المستوطنين أنه لا مكان لكم في أرضنا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى